بيان صحفي صادر عن السيدة مزنة ممدوح الأطرش ردا رعلى ما تتداوله بعض الصحف والمواقع المغرضة
أنا مزنة ممدوح الأطرش ابنة جبل العرب الأشم ، من أسرة آل الأطرش الوطنية السورية العريقة ، و من أحفاد القائد والمناضل الكبير سلطان باشا الأطرش، قائد الثورة السورية الكبرى و رمز التحرير الوطني ، أتوجه بهذا البيان انطلاقاً من مسؤوليتي الوطنية و الإنسانية إلى الرأي العام المحلي والعربي والدولي، لتوضيح الحقائق و وضع الأمور في نصابها الصحيح
أولاً : أنفي بشكل قاطع و بدون أي لبس ما نشر في بعض وسائل الإعلام من أخبار ومزاعم زجت باسمي ضمن قوائم وترتيبات سياسية لا أصل لها ، و أوكد أن لا علاقة لي بأي ترتيبات أو اصطفافات من هذا النوع، أو ارتباطي بأي شكل من الأشكال بمجلس الشعب أو بمن يرتبطون به أو يدورون في فلكه.
… إن مثل هذه الادعاءات لا تهدف سوى إلى تشويه السمعة والتأثير على الوحدة الوطنية و الاجتماعية
ثانياً : أنا إعلامية وناشطة اجتماعية وسياسية مهتمة بالشأن العام أكرس حياتي في خدمة وطني وأهلي و مجتمعي خاصة. في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها من حرب جائرة تجويع و حصار ومعاناة عملي كان وسيبقى إنسانيا ، و وطنياً ، و أمميا .
و سأبقى كما كنت دائما وفية لقضايا مجتمعي عاملة من أجل كرامتهم وحريتهم ووحدة صفهم.
ثالثاً : لست جسراً لتحقيق مكاسب سياسية ، و أؤكد أن أي تواصل اقوم به داخلياً أو خارجيا، مع البعثات الدبلوماسية و المنظمات الإنسانية أو السفارات وهيئات عربية وغربية مرموقة : هو تواصل علني غير مؤسسي و غير حزبي ينحصر في خدمة الحقوق و الكرامة والسلم الأهلي لأبناء السويداء ، و للوصل صوت الحقيقة و ما يجري في سوريا دون تحريف أو تشويه قاصدين حماية الناس و بناء مستقبل مشترك عادل لهم.
رابعاً مرجعيتي استمدها أولاً من أبناء بلدي، فهم أصحاب الكلمة الفصل ومصدر التفويض الحقيقي، وقد واظيت منذ سنوات عدة على إيصال صوت الناس عبر قنوات متعددة، بصفتي ابنة هذا الشعب أمثل صوتي أولاً وأصوات كثيرين مثلي، وأعتبر نفسي صوت الشعب وناقلة لرسالتهم، أسترشد بثقتهم واضعة همومهم في صدارة أولوياتي وبصفتي ابنة سوريا، وابنة بني معروف، فاتني أستلهم من ارث أجدادي المبدأ الثابت بأن الشعب هو مصدر القرار والسلطة، وأن أبناء بني معروف – أهل الأصالة والصمود -وحدهم من يقررون مصيرهم، ولن يكونوا أبدا مطية لمشاريع أو أداة لزرع الفتنة والتفكيك.
خامساً: إنني ملتزمة بأن أبقى أمينة على قضايا أهلي ومجتمعي ، ووفية لإرث وطني راسخ يقول : بأن الدين الله و الوطن للجميع وسأواصل عملي محلياً ودولياً بعزيمة ثابتة ورؤية واضحة ، دفاعاً عن الكرامة ، وبذلاً لكل ما يرسخ العدالة والسلام.
ختاما أهيب بجميع وسائل الإعلام والمنابر العامة تحري الدقة والموضوعية قبل النشر ، و الامتناع عن التحريض والافتراء ، و أدعو كل من نشر تلك المزاعم إلى سحبها أو تصحيحها عبر المنبر و الوسيلة نفسيهما ، كما أحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل من ينتج أو يعيد نشر أو يروج مواد مضللة تمس باسمي أو بسمعتي أو بعائلتي ، و أوكد احتفاظي بكامل حقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية أمام القضاء المختص داخلاً و خارجاً.
مزنة ممدوح الأطرش
دمشق – 28 آب2025

